مع فريقنا ج1

أعزائي الكرام أعضاء و زوار منتدى نقرين الحضارة و التاريخ نلتقي مرة أخرى مع الجيل الصاعد لبلدية نقرين ، جيل عودنا بانتصاراته و تركيزه و لعبه الشيق داخل المستطيل، جيل أبهر جل متتبعيه و مشجعيه الذين كانوا مع الموعد يوم الجمعة الموافق لـ : 23/01/2009 في لقاء محلي مع نضيره فريق الجيل الجديد لبلدية المريج الواعد و الشاب و الذي متوسط أعماره 22 سنة حسب تصريح مدربه.

الفريق الزائر الجيل الجديد لبلدية المريج فأهلا به في بلده الثاني نقرين

الفريق المحلي الجيل اصاعد لبلدية نقرين

دخلت التشكيليتين الى أرضية الملعب و كلها أمل في لقاء اخوي تسمو الروح الرياضية على مجرياته و قد كان كذلك. انطلقت المقابلة في حدود الساعة 14 و الدقيقة 15 و قد ركزت التشكيلة النقرينية بشكل كامل على الهجوم و هذا لحصد ما يمكن من الأهداف التي تضمن لها الحصول على نتيجة إجابية، مما اخلط الأوراق و بدأ الفريق و كأنه بعيد على أهدافه من اللقاء و خاصة انه يملك 7 نقاط كحصيلة من لقاءاته السابقة الثلاث بنتائج جدّ إجابية تعادل و انتصارين . حيث بدأ عدم التركيز و الانسجام بين صفوفه مما سهل مهمة الفريق الضيف حيث كان له ما يصبو اليه و كان ذلك بتمريرة ذكية من وسط الميدان الى الجناح الايسر الذي مررها على الطائر الى قلب الهجوم الذي انفرد بالحارس و هزّ شباط المحليين بكرة صاروخية مفتتحاً بذلك النتيجة لصالح فريق بلدية المريج .

و بقيت النتيجة على حالها الى الدقائق الأخيرة من المرحلة الأولى من اللقاء المثير حقيقة حيث كان الهجوم النقريني على الجناح الأيمن ربيع مساني و بتمريرة الى مربع العلميات ارتطمت الكرة بيد احد اللاعبين للفريق الزائر حيث أعلن الحكم المساعد عن لمسة يد داخل مربع العمليات و الذي منحت ضربة جزاء على إثرها مما أثار حفيظة الإطار التقني للفريق الزائر. نفذت من طرف وسط الميدان رضا معيوف و التي كانت أمل أنصار الخضر المحليين لتعديل النتيجة حتى تكون بداية الشوط الثاني مريحة للمحليين للعب أوراقهم، الا أنها كانت جانبية على إطار المرمى للحارس الضيف.
و توالت هجومات الجيل الصاعد على منطقة الزوار الى أن أخرجت الكرة من طرف دفاع الاتحاد الجديد لبلدية المريج و كانت ضربة ركنية للمحليين و التي نفذت من طرف المهاجم عبد الرؤوف راهم و الذي تمكن بذكائه من إسكان الكرة شباك الخصم بقدفة مباشرة دائرية، حررت بذلك أنصار و عناصر التشيكلة النقرينية و هذا قبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة.
فكانت وتيرة اللعب داخل المستطيل متوازية بين التشكيلتين في تسابق لإحداث الفارق حتى نهاية الشوط الأول بالتعادل هدف لمثله. الشوط الثاني كان له طعم آخر لدى المؤطرين و كذا الأنصار يتسم بالنرفزة و توتر الأعصاب و خاصة لدى المحليين، لأنهم تفاجؤوا بأداء فريقهم المتواضع جداً و الذي لم يكن منتضر مما أثر سلباً على نتيجته و كذا سخط الأنصار في كثير من اللقطات و المحاولات. و كان فرصة للزوار للعب كل الأوراق المتاحة للظفر بالنتيجة و كانت المحاولات المتكررة لفريق المريج أثمرت في حدود الدقيقة العشرين من الشوط الثاني بتسجيل الهدف الثاني لهم إثر غلطة دفاعية من قلب الدفاع العيد زايد الذي بمحاولة لمراوغة الجناح الأيسر لهجوم المريجيين تمكن هذا الأخير من الحصول على الكرة و تسجيل الهدف الثاني على يسار الحارس النقريني.
و توالت الهجومات المحلية على مناطق الفريق الزائر مع قلة التركيز حيث وجد دفاع صلب للزوار مما مكنهم من اختراقه في كثير من المحاولات الا أن عدم التركيز و توتر الأعصاب لدى التشيكلة الخضراء المحلية أضاعت كل المحاولات، حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء حيث تمكن الفريق المحلي بدربكة أمام مرمى الاتحاد الجديد لبلدية المريج بتسجيل هدف التعادل و المشكوك في صحته، مما سبب في نرفزة الإطار الفني للزوار و قدموا احتجاجاتهم و سخطهم للحكم الرئيسي. و انتهى اللقاء بتصافح لاعبي و مؤطري الفريقين و على غير رضا من أنصار الطرفين و على نتيجة (2-2) .
الحكم الرئيسي كان اللاعب الرئيسي في المباراة بكثرة بطاقاته المشهرة على اللاعبين حوالي 5 بطاقات صفراء و 2 حمراوين واحدة للمحليين و الأخرى للزوار و كان ارتكازه في كثير من قراراته على حكمي التماس.

و لنا لقاء آخر مع المباراة التي أقلقت كل من شاهدها و لعبها فانتظرونا…. أخوكم أبو حذيفة santa

شكرا اخي ابو حذيفة على هذا الحوار الشيق دمت للمنتدى وفيا ......... sunny