لا تقصر بأمور دينك فالتقرب من الله يقربك من قلوب الناس..
لا تكتفي بمرحله معينه للدراسة ..
لا تنظر لمن هو أتعس منك بل انظر للأسعد وحاول أن تصبح اسعد منه..
لا تترك لنفسك وقت فراغ حاول دوما ملؤه..
لا تدفن هواياتك فربما كانت هي مستقبلك يوما ما..
لا تستسلم للفشل فهو من دوافع الحياة وكما يضرك مره فانه يفيدك ألف مره ولكن إياك أن تكرر الخطأ مره ثانيه تعلم من أخطائك واعلم دوما (ليس الغباء هو أن تخطيء ولكن الغباء هو أن تكرر الخطأ (
أحبب نفسك وتذكر وأنت تحبها أن تحب من حولك .. حينها ستشعر حتما بالسعادة والتميز لانك تحب نفسك وتسعى لإسعاد من حولك ..
هذه هي المرونة :
أن تحب الناس وأنت راض عن نفسك .
تذكر انك إنسان مثلك مثل غيرك .
وابتعد عن سياسة النمل القاتل:
ن: النقد.
م: المقارنة.
ل: اللوم
الأكثر مرونة يتحكم في الأمور تفيد أن الإنسان المرن قادر أن :
• يعيد الثقة إلى نفسه وفي قدرته على التغيير .
• يحقق أهدافه متى ما التزم بهذا الركن جنبا إلى جنب مع باقي أركان البرمجة اللغوية
• يتعلم مهارات رائعة في القدرة على الاختيار والقدرة على متابعة المسير ..
• يفكر إيجابيا في حياته وتكوين بيئة إيجابية في البيت والعمل وجميع جوانب الحياة.
• يدير ذاته و يتحكم فـــــــــي الانفعالات.
• يفعل القـدرات و الطاقـــات الكامـنة دون ملل, مع القدرة على تجديدها متى ما أحس بضرورة ذلك.
• يصنع الألفة و التوافق مــــــع الآخرين.
• يوجد روابــط إيجابية فعالـــــــة الأداء...
• يحاكي الامتياز البشـــــــــري ويتعلم منه
• يصنع الانــســجام الداخلي و الخارجــــي.
• يخلق الثقة و الدافعية الذاتية و دائرة الامتياز.
• يتخلص مــن المشاعر والتجارب السلبية.
• يستمر في التعلم داخل إطــــــار الحصـيلـة .
• يصل للتوازن في مواقع الإدراك .
• يخلق تقنيات فعالـــة فــي صناعة النجاح
• يستفيد من تعدد الخيارات الممكنة والمتاحة له للوصول لهدفه.
واليكم هذا النموذج الرائع الذي يثبت أن الأكثر مرونة يتحكم في الأمور :
نزل الوحي على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في غار حراء و لتبتدئ بذلك مرحلة الدعوة السرية التي استمرت ثلاث سنوات ثم الانتقال إلى مرحلة الدعوة الجهرية في مكة الذي بدوره ابتدأ بالدعوة في الأقربين ثم إلى عامة قريش ثم لتبدأ معانات المسلمين لكنهم لم يتخلوا عن الهدف ولكن كانوا أكثر مرونة في تحقيقه.
فجاء الأمر بالهجرة إلى الحبشة ثم لتبدأ المرحلة الثالثة دعوة الإسلام خارج مكة ثم هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وحينها ينزل الأمر الإلهي بالإذن في القتال و تأتي الغزوات تحمل الفوز كما تحمل الهزيمة ثم تأتي المرحلة الرابعة من الدعوة وهي مكاتبة الملوك والأمراء وبعدها فقط يأتي فتح مكة والانتصار التام للإسلام.
كانت مسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مثلا فريدا في المرونة والتحكم في الأمر ويكفي قول الله تعالى (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) صدق الله العظيم
من أراد النجاح ينبغي أن يتعلم كيف يصبح أكثر مرونة ,
فالأكثر مرونة هو الذي يتحكم في الأمور.
اذن تذكر دائما أن :
-عدم تقدير الذات.
-الخوف من الفشل .
-ضعف العزيمة.
مثلث بيرمودا الذي يهدد نجاحك ويتوعدك بالغرق.
اذن امسح هذه المنطقة من خريطة تفكيرك فهي قوة مدمرة تجرك لتصير كومة من حطام على شاطئ الحياة.
وحتى ان خانتك الدفة كن مرنا وغير الاتجاه.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته