إجراءات صارمة لمراقبة بكالوريا 2009

2009.03.30
أعلن، أمس، وزير التربية الوطنية، أن مراقبة امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2009، ستكون أكثر شدة وصرامة مقارنة بالسنوات الفارطة، من خلال رفع العدد الإجمالي للمراقبين والحراس وإجبارية حضورهم طيلة فترة الامتحان، مع إحداث مركز وطني واحد للتجميع وإعلان النتائج، للحد من تسرب نتائج البكالوريا قبل تاريخ الإفراج عنها في 10 جويلية المقبل. وأضاف بو بكر بن بوزيد، خلال الندوة الصحفية التي نشطت بمقر وزارة التربية للإفصاح عن آخر التحضيرات الخاصة بشهادة البكالوريا لدورة جوان 2009، أن ظروف الحراسة ستكون أكثر حزم، خاصة فيما تعلق بالمترشحين الأحرار الذين يتجاوز عددهم 181 ألف و184 شخص، عبر تخصيص 5 حراس في كل قسم، مؤكدا أن الفوضى تم تسجيلها من قبل هذه الفئة، الأمر الذي استدعى توظيف 85 ألفا و215 حارس مع ضمان تعويضهم بمبلغ إجمالي مقدر بـ 55 مليار سنتيم، من مجمل 206 ملايير سنتيم الخاصة بتكلفة البكالوريا، المبلغ الذي سيتكفل أيضا بإطعام كافة العاملين طوال مدة الامتحان، مع ضمان إسكان رؤساء المراكز خلال تنقلهم لمراقبة سير المراكز خارج ولاياتهم. أما فيما يتعلق بالمترشحين النظاميين، أوضح الوزير أن هذه السنة تم تسجيل عدد ضئيل في عدد المسجلين، المقدر عددهم بـ 263 ألف و330 تلميذ، باعتبارهم الدفعة الأخيرة للنظام القديم، والذين أخفقوا في نيل شهادة التعليم المتوسط للمرة الأولى. وكشف مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، عن تهيئة كافة الظروف لإنجاح سير الامتحان من خلال تحديد مراكز الامتحانات المقدرة بـ 1578 مركز، وتعيين الملاحظين البالغ عددهم 5 آلاف و580 ملاحظ، بما فيهم تعيين مجموعة من الحراس الاحتياطيين على مستوى كل مؤسسة يصل عددهم إلى 10 في المركز الواحد للتدخل في حالة تسجيل أي غياب من الحراس الأصليين، وهو ما يسمح بتغطية ومراقبة المترشحين الذين فاق عددهم 444 ألف و514 مترشح، مشيرا إلى أن شعبة الأدب والفلسفة والعلوم التجريبية تحتل صدارة قائمة المترشحين بنسبة تفوق 68 بالمائة، بينهم ألف و612 مترشح من مراكز إعادة التربية و138 معوق. أما بخصوص تصحيح أوراق الامتحانات والإعلان عن النتائج، أوضح ذات المتحدث، أن هذه السنة تم إحداث تغييرات هامة في هذا الشأن، إضافة الى جديد بكالوريا 2009 الخاصة بمنع تعيين رئيس مركز إجراء في ولايته، أو تعيين نائب رئيس مركز إجراء في المؤسسة التي يعمل بها، وما تعلق بمراكز التجميع للإغفال البالغ عددها 9 مراكز، تخصص بدمج وإغفال أوراق إجابات المترشحين، لينتهي دورها بعد إرسال هذه الاخيرة الى مراكز التصحيح البالغ عددها 40 مركزا، والذي ينطلق في أشغاله بتاريخ 21 جوان المقبل، لترسل بعدها الأوراق الى المركز الوطني للتجميع وإعلان النتائج، وهو المركز الوحيد على المستوى الوطني، حيث سيكلف بأولوية الكشف عن نتائج بكالوريا 2009 لأول مرة، في وقت موحد لكافة ممتحني الشهادة وعبر كافة ولايات الوطن، وتفادي حسب وزارة التربية، خروج مسبق لهذه الأخيرة، خاصة لذوي النفوذ أو أولاد الأثرياء الذين يطلعون على نتائجهم مسبقا قبل الكشف عنها. للإشارة، فإن الديوان الوطني للامتحانات، خصص كذلك 26 مليار سنتيم كتكلفة تعويض المصححين المقدر عددهم 23 ألف مصحح، ومبلغ 46 مليار سنتيم كمصاريف التسيير والمطبوعات.

أخي gattal اولا أهلا بك مجددا بيننا،
وعلى رأي المثل من جد وجد أخي ومن طلب العلا سهر الليالي،