تتعرض القدس المحتلة لمخطط تهجيري خطير يلقى ترجماته بشكل يومي على شكل هدم منازل وحفريات تحت المسجد الأقصى وتزوير في الهوية والتاريخ، فيما يربط وزير “إسرائيلي” بين السماح بحصول غزة على قوتها، والإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليت، وفجرّ الأمن المصري، أمس، نفقاً ما أدى لإصابة خمسة أشخاص بجروح، وكشف أنفاقاً أخرى تنقل الغذاء والبضائع وضبط أموالاً في طريقها إلى غزة، في وقت قررت ست دول عربية إرسال رسالة التزام عربية بالتسوية، إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأطلع قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي، وفدا أمريكيا من شخصيات سياسية ودينية وبرلمانية، على انتهاكات “إسرائيل” وجرائمها وسرقتها لآثار القدس المحتلة بهدف تزوير هويتها وتاريخها، مستعرضاً مخططات التطهير العرقي و”الترانسفير” بحق المقدسيين، وهدم أكثر من 1700 منزل في 3 أشهر.
في الأثناء، أوضحت مصادر فلسطينية وشهود عيان، أمس، أن الأمن المصري فجّر نفقاً عند حدود قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة 5 عاملين بجروح. وأعلن الأمن المصري القبض على أشخاص بحوزتهم حوالي 3 ملايين دولار لتهريبها لغزة. وعثرت الشرطة على نفق لتهريب الغذاء والبضائع بمنزل في مدينة رفح.
ودعا الوزير “الإسرائيلي” يسرائيل كاتس لتجويع غزة إلى حين الإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليت. وتستعد غزة لاستقبال المئات من شاحنات الغذاء والدواء، كلها من دول أجنبية وبمبادرات أجنبية.
وفي عمان اجتمع وزراء خارجية كل من الأردن والسعودية ومصر وقطر ولبنان والسلطة الفلسطينية إضافة الى الأمين العام للجامعة العربية بهدف التأكيد على الالتزام بالتسوية على أساس حل الدولتين”، وقرروا تكليف الملك عبدالله الثاني نقل التزام الدول العربية ب”المبادرة” في اللقاء المزمع عقده بين الملك والرئيس الأمريكي باراك اوباما في واشنطن قبل نهاية الشهر الحالي.