منتدى نقرين الحضارة و التاريخ
مرحبا بك(ي) عزيز(ت)ي الزائر(ة). المرجو منك(ي) أن تعرّف(ي) بنفسك(ي) و تنظم(ي) للمنتدى معنا. إن لم يكن لديك (ي) حساب بعد, نتشرف بدعوتك(ي) لإنشائه
منتدى نقرين الحضارة و التاريخ
مرحبا بك(ي) عزيز(ت)ي الزائر(ة). المرجو منك(ي) أن تعرّف(ي) بنفسك(ي) و تنظم(ي) للمنتدى معنا. إن لم يكن لديك (ي) حساب بعد, نتشرف بدعوتك(ي) لإنشائه
منتدى نقرين الحضارة و التاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةخالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محمد الضيف المطلوب رقم (1) للاحتلال الاسرائيلى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الأقصى
مشرفة
مشرفة



انثى عدد الرسائل : 1704
العمر : 103
الموقع : غزة المحاصره
المزاج : لْـاْ شَـيْئـْـ سِـوْىْ ـاْ اْلْصًمْتْـ
محمد الضيف المطلوب رقم (1) للاحتلال الاسرائيلى Empty
البلــــــــد : محمد الضيف المطلوب رقم (1) للاحتلال الاسرائيلى Female56
السٌّمعَة : 13
نقاط : 30072
تاريخ التسجيل : 20/01/2009

محمد الضيف المطلوب رقم (1) للاحتلال الاسرائيلى Empty
مُساهمةموضوع: محمد الضيف المطلوب رقم (1) للاحتلال الاسرائيلى   محمد الضيف المطلوب رقم (1) للاحتلال الاسرائيلى I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2009 - 0:57

محمد الضيف المطلوب رقم (1) للاحتلال الاسرائيلى 10906_1

رسمه لملامح محمد الضيف كما يقدرها البعض


محمد الضيف من يطارد من‘‘‘


لم يكن "محمد دياب المصري" الشهير بـ" محمد الضيف " القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس بحاجة للمجزرة الصهيونية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق أسرة الدكتور نبيل أبو سلمية أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة ليلفت الأنظار إليه.

فما إن يُذكر اسم "الضيف" في شوارع الفلسطينيين وأزقتهم ومدنهم ومخيماتهم وقراهم حتى يستدعي السامعون قاموسا ضخما من معاني "الحيطة" و"الحذر" و"الذكاء" و"الدهاء" الممزوجة بالبطولة الأسطورية والعنفوان الثوري لرجل قض مضاجع الدولة العبرية، وأعياها بهجماته وضرباته، وبمطاردته التي لا يبدو لها جدوى ولا تظهر لها نتيجة.. حتى بات المراقب لا يدري بحق: من يطارد من؟

وكانت طائرات صهيونية من نوع إف16 قصفت بثلاثة صواريخ منزلاً يعود للدكتور أبو سلمية بثلاثة صواريخ على الأقل استشهد على ستة من أفراد عائلته وأصيب أكثر من خمسة وثلاثين آخرين من سكان المنازل المجاورة.

وادعت قوات الاحتلال أن محمد الضيف كان يرأس اجتماع لقادة القسام في منزل أبو سلمية كان يضم "أحمد الجعبري الذي يعرف بنائب الضيف، أحمد الغندور قائد لواء شمال قطاع غزة، ورائد سعد قائد لواء مدينة غزة في كتائب القسام" وأنهم أصيبوا بجراح الأمر الذي نفته كتائب القسام .

محمد الضيف والذي ظهر للمرة الأولى منذ مطاردته ملثما على قناة الجزيرة في برنامج "في ضيافة البندقية"، اسمه الحقيقي: محمد دياب إبراهيم المصري، ومنصبه: القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس.. لقبه الفلسطيني: القائد البطل، ولقبه الصهيوني: رأس الأفعى.

لم يطلق هذا اللقب الصهيوني من فراغ، فقد تمكنت أجهزة الأمن الصهيونية، منذ بداية تشكيل الجهاز العسكري لحماس نهاية الثمانينيات من القرن الماضي من تصفية واعتقال غالبية رجال حماس العسكريين، وظل "الضيف" عصيا على الانكسار.. كالشبح لا يعرف مكانه، بينما ترى أفعاله.

واستنادا إلى القصاصات والأخبار التي تنشرها الصحف عن المجاهد "محمد الضيف" فإن له -عند المخابرات الصهيونية - ملفا مكونا من آلاف الأوراق يتضمن كل صغيرة وكبيرة حول شكله وملامحه وصفاته، والأماكن المتوقعة لوجوده.. ونفذت قوات الاحتلال ما يقرب ستة محاولات اغتيال للقائد القسامي أصيب في إحداها قبل أربع سنوات وقيل انه فقد عينه
.





محمد الضيف المطلوب رقم (1) للاحتلال الاسرائيلى Pic01


الضيف والإخوان

وُلِد الضيف عام 1965 لأسرة فلسطينية لاجئة أجبرت بفعل إرهاب العصابات الصهيونية على مغادرة بلدتها (القبيبة) داخل فلسطين المحتلة عام 1948؛ لتعيش رحلة التشرد في مخيمات اللاجئين قبل أن تستقر في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.

ونشأ الضيف في أسرة فقيرة للغاية، حيث شهد النور في منزل متواضع، سقفه من القرميد في مخيم خان يونس للاجئين، وعانى منذ صغره من الفقر المدقع الذي اضطره للعمل في عدة مهن لمساعدة أسرته، بالإضافة إلى العمل مع والده في محل "الغزل والتنجيد" الذي كان يعمل به.

عرف "الضيف" طريق المساجد مبكرا.. وشكلت مساجد بلال بن رباح، والإمام الشافعي، والرحمة المحاور الثلاثة التي صقلت فيها شخصيته حتى بات من قيادات العمل الإسلامي والنشاط الدعوي؛ ليصبح فيما بعد خلال دراسته الجامعية من أبرز ناشطي الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة، وانضم الضيف لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين (التي انطلقت من رحمها حركة حماس نهاية عام 1987).

كانت جماعة الإخوان وقتها تركز في عملها على الدعوة الإسلامية والتربية، حيث إنها لم تكن قد اتخذت قرارها بعد بالانخراط في المقاومة العسكرية ضد الاحتلال.

ومثلما برع الضيف في العمل العسكري لاحقا، برع وقتها في العمل الدعوي والطلابي والاجتماعي والإغاثي وحتى الفني، حيث يصفه كل من عرفه في تلك الفترة أنه كان "شعلة" في نشاطه.

محمد الضيف المطلوب رقم (1) للاحتلال الاسرائيلى 27355388


الشاب الوديع

يستغرب الكثير ممن عرفوا محمد الضيف عن قرب، اتجاهه للعمل العسكري، وقيادته لكتائب القسام، فقد عرفوه شابا وديعا، رقيقا، حنونا للغاية، وصاحب دعابة وخفة ظل، وما زال أهالي مدينة خان يونس يتذكرون الضيف حينما كان فتى يافعا يصلي في مساجد المدينة، مهتما بالدعوة إلى الله وشغوفا بعمل الخير ومساعدة الناس.

وتتسم شخصية الضيف بالبساطة الشديدة، والهدوء والاتزان، والميل إلى الانطوائية، ويصفه من عرفوه بأنه "كان يعيش لدينه ولوطنه ولشعبه"، وليس لنفسه.. ويوصف كذلك بأنه "طيب القلب"، لا يحقد على أحد.

وأصبح الضيف اليوم حديث الناس هناك، يتناقلون أخباره، وبطولاته، ويتباهى كبار السن الذين عايشوه وعرفوه عن قرب، بمعرفتهم به، فيتحدثون لليافعين عن قصص وحكايات وبطولات هذا (الفارس) الفلسطيني الذي أنجبته مدينتهم العريقة (خان يونس).

يقول بعضهم: في شتاء العام 1984 أغرقت السيول الكثير من منازل مخيم خان يونس، فما كان من شبان مسجد فلسطين، يتقدمهم الضيف إلا أن هبوا لإنقاذ تلك البيوت الفقيرة، وغاص هذا الشاب (الشهم) في مياه الأمطار، وأخذ ينقل المياه بالأوعية، ولم يغادر إلا بعد أن أنجز المهمة على أكمل وجه.

ويقول آخر: ابتدع الضيف بدعة حسنة، وهي مساعدة شباب المساجد جيران المساجد الذين يقومون في بناء منازلهم في أعمال البناء، مساهمة منهم في نشر المحبة والتعاون بين أبناء المجتمع.

ويعرف بأنه "صبور جدا"، ولدرجة تثير الدهشة، حيث يستطيع مثلا الاختباء في غرفة واحدة لمدة عام كامل، دون أن يخرج منها أو يشعر بالملل أو الضجر



محمد الضيف المطلوب رقم (1) للاحتلال الاسرائيلى 6175794595

محمد الضيف على قناة الجزيره فى ضيافة البندقيه


شعلة نشاط

ولم يكن الضيف يشعر بالحرج وهو يحمل مكنسته، مع شبان المجمع الإسلامي (النواة الأولى لجماعة الإخوان) ينظفون شوارع خان يونس، وخاصة شارع البحر الرئيسي، بالإضافة إلى مشاركته خلال نشاطه الجامعي في (يوم الحصيدة)، حيث يساعدون المزارعين في حصاد مزروعاتهم المختلفة.

وخلال نشاطه في مجلس طلاب الجامعة الإسلامية بغزة كان الضيف شعلة نشاط، كما يوصف لا يتوانى عن مساعدة مجتمعه وشرائحه الضعيفة، وعن هذا النشاط حدث ولا حرج، فذات مرة تعرضت منازل في مدينة خان يونس لعاصفة رملية شديدة، فهب هو وطلاب الجامعة لإنقاذ تلك المنازل وسكانها وساهموا في إعادة ترميمها، بالإضافة إلى مساهمته في توزيع مواد الإغاثة التي توزعها الجمعيات الإسلامية في خان يونس.

وخلال نشاطه الجامعي والدعوي، كان كذلك حريصا على تنظيم الزيارات الدورية للمرضى في المستشفيات، حاملين معهم الهدايا، ولم ينسَ أيضا زيارة المقابر.

شخصية كارزمية

ولم يغب الفن عن نشاط الضيف في الفترة التي سبقت عمله العسكري، فقد ساهم في إنشاء أولى الفرق الفنية الإسلامية في خان يونس، وتدعى "العائدون" والتي كانت تقدم المسرحيات الهادفة وكذلك الأناشيد الإسلامية.

وقد اشتهر الضيف بلقبه الحالي "أبو خالد" من خلال دوره التمثيلي في إحدى هذه المسرحيات، وهي مسرحية (المهرج)، وكان يلعب فيها دور "أبو خالد" وهي شخصية تاريخية عاشت خلال الفترة ما بين العصرين الأموي والعباسي.

وأدت شهرة المسرحية التي عرضت في قطاع غزة والضفة الغربية، وفلسطين المحتلة عام 1948 إلى اشتهار الضيف بهذا اللقب (أبو خالد) حتى الآن.

وكان الضيف مسئولا عن اللجنة الفنية خلال نشاطه في مجلس طلاب الجامعة الإسلامية التي تخرج فيها عام 1988 بعد أن حصل على درجة البكالوريوس في العلوم.

واشتهر بخفة ظله، وحبه للدعابة وبشخصيته الكارزمية، وما زال من يتذكرون الضيف يذكرون ما لا يُحصى من مواقفه الطريفة ودعاباته.

مع القسام

انخرط الضيف في صفوف حماس، وكان أحد رجالاتها في كل ميدان وساحة، واعتقلته قوات الاحتلال عام 1989 خلال الضربة الكبرى الأولى لحماس التي اعتقل فيها الشيخ أحمد ياسين، وقضى 16 شهرا في سجون الاحتلال موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس الذي أسسه الشيخ الشهيد صلاح شحادة (اسمه وقتها المجاهدون الفلسطينيون).

بعد خروج الضيف من السجن، كانت كتائب الشهيد عز الدين القسام بدأت تظهر كتشكيل عسكري لحركة حماس، وكان الضيف من مؤسسيها وفي طليعة العاملين فيها جنبا إلى جنب مع الشهيد ياسر النمروطي وجميل وادي وغيرهم من الرعيل الأول من قادة القسام الذين قضوا شهداء أو ما زالوا ينتظرون في معتقلات الاحتلال أو في الشتات.

كانت صفة الحذر والحيطة ملازمة للضيف دوما، استطاع وعلى مدى عامين أن يبقى مجهولا كناشط عسكري إلى أن اندلعت الخلافات المؤسفة عام 1992 بين حركتي حماس وفتح بسبب اتفاقات السلام.

يقول أحد شهود العيان واصفا ما حدث يومها: قام أحد أعضاء فتح خلال المواجهات بإطلاق النار من رشاش أوتوماتيكي؛ فأثار هذا حمية أحد أعضاء القسام فقام بإطلاق النار هو الآخر من مسدس كان يحمله، فغضب الضيف لذلك غضبا شديدا، ونهر ذلك الشاب، وقام بسحبه من المكان، صارخا: إن رصاصنا لا يوجه إلا للعدو فقط، ومن وقتها علم الجميع أن الضيف هو أحد قادة القسام، وتوارى عن الأنظار
.




محمد الضيف المطلوب رقم (1) للاحتلال الاسرائيلى 288084


كاريزما البقاء

منذ تلك اللحظات بدأت رحلة الضيف مع المطاردة الصهيونية، واستطاع خلالها بعقليته الفذة وملكاته القيادية التغلب على واحد من أقوى أجهزة مخابرات العالم والنجاح في الإفلات من محاولات الاعتقال والاختطاف والاغتيال.. ليس ذلك فحسب إنما نجح في كسر الحصار حوله وتوجيه العديد من الضربات التي شكلت لطمات قوية للاحتلال ومخابراته.

وتعترف أجهزة الاستخبارات الصهيونية حسب الصحف اليهودية أنها بذلت جهودا مضنية في مطاردة الضيف الذي أعلن اسمه مرارا كمطلوب رقم واحد، وعد بين أخطر المطلوبين من رجال المقاومة.

وعزت المخابرات فشلها، إلى شخصية الضيف الذي قالت إنه يتمتع بقدرة بقاء غير عادية، ويحيط به الغموض، ولديه حرص شديد في الابتعاد عن الأنظار، إلى جانب ما يتحلى به من صفات قيادية (حضور وسحر شخصي) مؤثرة يستطيع من خلالها انتقاء رجاله بدقة وبطريقة يصعب اختراقها.

وتشير المصادر الصهيونية إليه باعتباره المسئول المباشر عن تنفيذ وتخطيط سلسلة عمليات نفذها الجناح العسكري لحماس أدت إلى مقتل وجرح مئات الصهيونيين، إلا أن أخطر التهم الموجهة إليه هي إشرافه وتخطيطه لسلسلة عمليات الانتقام لاغتيال إسرائيل ليحيى عياش التي أدت لمقتل نحو 50 صهيونيا بداية عام 1996 (ونفذها الأسير حسن سلامة).

بالإضافة إلى تخطيطه كذلك لأسر وقتل الجنود الصهيونيين الثلاثة أواسط التسعينيات (ناخشون فاكسمان، شاحر سيماني، وآريه أنتكال) وأخيرا اسر الجندي الصهيوني "جلعاد شلايط" بعد عملية "الوهم المبدد" التي نفذتها كتائب القسام بالاشتراك مع أولية الناصر صلاح الدين وجيش الاسلام قبل أسبوعين .

اغتياله الفاشلة يوم 26-9-2002 نجا منه بأعجوبة، وجعلت أجهزة الأمن الصهيونية تتميز غيظا، حيث فشلت صواريخ طائرات الأباتشي في قتله رغم أنها أصابت السيارة التي كان داخلها، وأدى الحادث إلى استشهاد اثنين من مرافقيه، وأشارت مصادر فلسطينية وقتها إلى أن الضيف فقد إحدى عينيه.

عرف الضيف بحرصه الشديد على إخوانه، وكان يعمل باستمرار على توفير الإمكانات لهم لدرجة أنه خلال الانتفاضة الأولى أعطى أحد إخوانه مسدسه الشخصي ولم يبقَ معه شيء يدافع به عن نفسه؛ لذلك قال عنه أحد إخوانه: محمد لم يكن يعيش لذاته، بل كان كل همه إخوانه والدعوة والعمل من أجل الإسلام، ومن المشهور عنه كثرة صيامه وقيامه وقراءته للقرآن.

وخلال فترة بداية حكم السلطة الفلسطينية أحس الكثير من مطاردي القسام ببعض الحرية، فأصبحوا يذهبون للتنزه الذي حرموا منه لسنوات طوال.. إلا أن الضيف كان يرفض الخروج معهم، فيحاولون إقناعه، بالخروج معهم، إلا أنه يرفض ذلك بشدة، ويقول لهم: المعركة لم تنتهِ بعد.

وزيادة في الحرص والحذر، يكره الضيف أن يبحث عنه شخص ما من كوادر حركته، فيقوم هو بالاتصال بمن يريده، كما أنه يحيط نفسه بدائرة ضيقة جدا من الأشخاص، ومن باب الحيطة كذلك أنه لا يتعامل بتاتا مع أجهزة الاتصالات الحديثة، مخافة اختراقها من قبل مخابرات الاحتلال.

قائد القساميين

وقد برز دور الضيف كقيادي بارز للكتائب القسامية بعد استشهاد القائد الشهيد عماد عقل عام 1993، وكان له دوره وثقله في قيادة قطاع واسع من جناح حماس العسكري جنبا إلى جنب مع مؤسس أول جناح عسكري لحماس في الأراضي الفلسطينية.

ووفقا لصحف إسرائيل فإن الضيف متهم بأنه وراء العديد من العمليات التي نفذت في قلب إسرائيل، ومن بينها إرسال كمية من المتفجرات إلى الشهيد المهندس يحيى عياش والتي نفذت بها مجموعة من العمليات انتقاما لمجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1993.

وتنسب المخابرات الصهيونية إلى الضيف المسؤولية عن عدد آخر من العمليات منها التي وقعت في فترة الانتفاضة الأولى (1987 - 1994) وفيما يلي اهمها:

- عملية خطف الجندي نخشون فاكسمان التي أسفرت عن مقتل الجندي وضابط مخابرات صهيوني وإصابة عدد من جنود الوحدة التي اقتحمت المنزل في قرية بير نبالا في الضفة، واستشهاد أعضاء القسام الثلاثة.

- إيفاد كل من حسن عباس وعصام الجوهري لتنفيذ عملية القدس التي أسفرت عن استشهاد المجاهدين وإصابة حوالي 14 صهيونيا في القدس وإثارة الهلع بين اليهود، خصوصا أن الاشتباك جرى في أحد شوارع القدس المزدحمة.

- اتهم مرارا بقيادة الكتائب والتنسيق مع القيادة في الخارج والتنسيق مع الشهيد محيي الدين الشريف قائد القسام في الضفة الغربية حسبما أورد التلفزيون الصهيوني في مخطط هيكلي.

- متهم بإعطاء الأوامر لحسن سلامة لتنفيذ سلسلة من العلميات الاستشهادية انتقاما للشهيد يحيى عياش، بداية عام 1996 والتي أسفرت عن مقتل نحو 50 صهيونيا وجرح أكثر من 100 آخرين.

هذا بالإضافة إلى العمليات التي نفذتها القسام تحت قيادته خلال انتفاضة الأقصى الحالية المندلعة منذ نهاية سبتمبر 2000 والتي أسفرت عن مقتل مئات الصهيونيين، ولا يتسع المجال لحصرها.

وقد سلطت جريمة اغتيال الشيخ صلاح شحادة قائد القسام في شهر يوليو 2002 الأضواء مجددا على هذا القائد العسكري الأخطر لحماس والذي أقرت المخابرات الصهيونية بصعوبة تصفيته، فقد نجح غير مرة في الإفلات من المخططات والمحاولات المتعددة لاغتياله.

وكان الضيف من مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية التي انتقل إليها مع عدد من قادة القسام في قطاع غزة، ومكث فيها فترة من الزمن.

ويعتبر الضيف أن تحرير الأسرى هو واجب وهدف يجب تحقيقه، وقد عمل كل جهده لذلك، حيث خطط لاختطاف عدة جنود، وأشرف على تلك العمليات بنفسه، إلا أن إرادة الله لم تشأ لتلك العمليات أن تنجح.

كانت الكلمة التي يرددها الضيف دوما هي: هؤلاء اليهود بقاؤهم مرهون بحبلين، حبل الله وحبل الناس، وقد قطع عنهم حبل الله، ويوشك أن ينقطع عنهم حبل الناس
".




عاشـــ الأقصى ــقـة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://negrine.yoo7.com/profile.forum?mode=register&a
 
محمد الضيف المطلوب رقم (1) للاحتلال الاسرائيلى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزة جيش محمد سوف يعود
» برنامج الطب البديل للتحميل
» كن مميزا...محمد العريفي
» رواق محمد المدعو ( محاته ) شاعر أهمله قومه .
» برنامج محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم كأنك تراه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نقرين الحضارة و التاريخ  :: المنتدى العــــــــام :: غــزّة الجريحـــة-
انتقل الى: