جميعنا نعلم ان المؤثران الرئيسيان الذين يضران الجهاز التنفسي هما:التدخين و ثلوت الهواء
لن أتحدث عن التدخين انما موضوعنا اليوم عن ثلوت الهواء،ولعل أخانا شبح الملاعب قدم نوعا مميزا من هذه الملوثات الهوائية والذي هو الغبار،وعندما نتحدث عن الغبار فإننا نعني به جميع الأصناف بما فيها من و ثراب التقلبات الجوية سواء الناتجة عن تحولات الطقس منها او المسببات البشرية على حد سواء.
أول ما يمكن قوله ان الغبار عبارة وسيلة تخريب مخاطيات القصبات الهوائية فهي إذن عبارة عن أنبوبة بسيطة مستقيمة تصل بين الحنجرة والشعبتين بدايتها العلوية تقع في العنق ثم تتفرع الى شعبتين تدخل كل منهما إحدى الرئتين
وكما نعلم ان القصبة الهوائية مبطنة بغشاء مخاطي مهدب وظيفته تنظيف المسالك التنفسية من الغبار ومنع البكتيريا من الدخول الى الرئتين و طبيعة بطانة القصبة الهوائية تتغير حينما تتعرض للتدخين وتلوث الهواء والإصابة ببعض الأمراض بحيث تفقد أهدابها وتصبح أغشيتها المخاطية جافة كالجلد
والغبار يحتوي على جزيئات دقيقة تستهدف الجهاز التنفسي وتحديدا القصبات الهوائية مما يعرقل صيرورة التنفس(الداخلي والخارجي) وتبادلات الدورة الدموية التي تتم على مستوى أوردة النسخ.
مما يؤدي إلى تغيير طبيعة بطانة القصبة الهوائية حيث يصبح دخول البكتيريا الضارة أمرا سهلا ويصاب الإنسان بالالتهابات الرئوية المتكررة.
// شبح الملاعب//
دامت لك السلامة دائما تحسن في انتقاءك للمواضيع
دمت لنا بود