عاقبة الطمع
ترافق ثلاثة أشخاص في السير بينما كانوا يسيرون وجدوا كنزا في طريقهم فرحوا به فرحا شديدا ومكثوا بجواره يفكرون في طريقة لنقله وتقسيمه بينهم، بينما هم كذلك اشتد جوعهم وظمأهم فاتفقوا على إرسال احدهم يشتري لهم الطعام والشراب.
مضى احدهم يشتري ما اتفقوا عليه، وبينما كان في طريقه فكر أن يضع لهم السم في الطعام ليموتا ويصبح الكنز من حقه بمفرده.في تلك الأثناء كان صاحباه يفكران في تدبير طريقة للتخلص من حتى ينفردا بالكنز ويقسماه بينهما بدلا من قسمته على ثلاثة.بعد عودته من السوق وثب الرفيقان عليه فقتلاه، ثم انفردا بالطعام والشراب الذي وضع لهما فيه السم ،فماتوا جميعا ..إنها عاقبة الغدر والطمع للجميع، أما الكنز فقد بقي ينتظر صاحبه.