لك الله يا أقصانا

لك الله يا أقصانا الحبيب..


لك الله

لك الله والمسلمون غافلون تائهون نائمون..

لك الله
والمسلمون يتراقصون على أنغام تدنس قلوبهم قبل أسماعهم
غير عابئين بدموعك التي تغرقنا

لك الله، والمسلمون قد شغلتهم دنياهم عنك..
وأنت هناك تنزف دماء تسيل من جراحك براكيناً

لك الله، والمسلمون غرقى في بحر أهوائهم، يتلاطمون بين أمواج الفرقة والعصبية،
فلا يصلون الساحل حتى يعودوا للـ"جاهلية"!

لك الله أيها الأقصى الحبيب والمسلمون قد نزعوا عنهم ثوب الدين
وارتدوا قطعاً بالية لا تستر عورة ولا تقي برداً ولا حراً.. ولا شرّاً

لك الله يا مهجة الفؤاد

لك الله واليهود يعبثون فيك، يدنسون طهرك، يهددون أمنك..
فلا يسألهم سائل:
ما الذي تفعلون؟.. وبأي حق؟ وكيف تتجرؤون؟

لك الله، واليهود امامك وتحتك وفوقك وعن جنبيك..
وانت تبحث عن المسلمين بين سفوح الجبال والهضاب فلا ترى الا السراب.. خيال صلاح الدين وشبح ابن الخطاب!

لك الله، وقد نمنا ملء أجفاننا، وحلمنا ملء عيوننا ..
وأنت واقف وحدك امام الإعصار!

لك الله يا أقصى وكل ذرة تراب فيك تئن وتستصرخ
أن أغيثوني يا أيها المسلمون

ولا من ملبٍّ.. فلا حياة لمن تنادي

لك الله أيها الحبيب.. لك الله أيها الحبيب..

لك الله