بسم الله
المقالة الأدبية:
ضرب أخص من جنس (فن المقالة في تنوعه المعروف) والمقالة الأالقصدبية تأتي في مرحلة تالية للآبداع اونشوء ظاهرة فنية ، وتكتب المقالة الأدبية للدوريات المتخصصة او السايرة ، بقلم أكاديمي مبدع، واحيانا كاتب صحفي متأدب، ومغزاها تاويل النص أو الظاهرة بالتعقيب الأدبي الناقد، تضم مجموعة المقالات المماثلة لكاتب او شاعر او ناقد في كتب بعد النشر الصحافي ، وامثلة المقالة الأدبية تراها ماثلة في انتاج الرواد مثل :
في أوقات الفراغ للدكتور محمد حسنين هيكل، يوميات العقاد، وغيرها..
اذن المقالة الأدبية :
تتناول موضوعا ادبيا في قالب فني نثري يتسم بالقصر على هيئة مقدمة وموضوع وخاتمة ،
تدفع لأعمدة الصحف وبها العلامات الفارقة للأساليب الفنية التي يتمايز بها الكتّاب الأدباء عن غيرهم.
اماالخاطرة:
فهي لون أدبي ذاتي ، فيسجل الأنسان خواطره من خلال مايكتبه من صيغ شبه قصصية لوقائعه ومذكراته
ومواقفة الحياتية ، فهي ليست قصة بالمعنى الفني المتخيل ، ولاتكتمل في الخاطرة(الغيرية)و(المعايير القصصية)
، وتتمحور موضوعات الخاطرة حول العواطف في حياة الفرد ، ولأحيانا يستدعي كبار الكتّاب الأيام الخوالي من سني
حياتهم، وأمثلة لذلك ، عند محمد فريد ابي حديد، أحمد حسن الزيات، مي زيادة، مصطفى محمود، حمد الجاسر، غازي
القصيبي وغيرهم.
لكن (القصة ) :
هي بؤرة التعبير في الأدب القصصي ..
و(القصة) تختلف عن الأقصوصة، والقصة القصيرة ، والرواية القصيرة ، والرواية الطويلة، فهي لون قصصي فني غير مطول وعير مقتضب، تقوم علىالمعايير الفنيةالمحددة مثل البنىا السردية ، والحدث أم الأحداث، وتعدد الشخصيات، والعقدة،
والنهاية التي تفصح عن الغاية من وراء كتابتها، ولغتها تقل في مستواها عن التكثيف في القصة القصيرة أو الأقصوصة، وتزيد اللغة في مستواها عن لغة الرواية ، وهي أقدم ألوان الأدب القصصي ومن روادها: محمود تيمور،محمد عبدالحليم
عبدالله ،محمود البدوي، ابراهيم المصري، وغيرهم ، فهي تختلف من حيث الحجم والمستوى اللغوي ، وتعددالشخصيات عن سائر فنون أدبيات القص
ماكتبتة الدكتور أحمد زلط 000
الناقد والأديب الأكاديمي
عضو اتحاد الكتّاب المصريين
عضو رابطة الأدب العالمية
(( نقل للفائدة من أحدى المواقع الادبية ))
مع تحيات الشريف