عادة التويزة

عادة حميدة من تراث المنطقة كانت فيما مضى منتشرة بكثرة بين أبناء منطقة نقرين وخاصة في البلاد القديمة .
وتعني التعاون و التضامن باللغة الامازيغية .
وهي منتشرة بكثرة عند الشاوية والقبال و اهل الصحراء . حيث أنها تجمع السكان والجيران وهي مفتوحة لمن يحب فعل الخير .
ويشاركون إما :
- بجهدهم مثلا لمساعدة احد السكان في جني الزيتون او التمر وحتى الحصاد ويلتقون مباشرة بعد صلاة الفجر لحتى العصر وهم يعملون بجهد ونشاط وروح التضامن والمحبة وطول الوقت ينشدون اناشيد دينية او وطنية لتبث فيهم العزم وتستمر لثلاثة ايام على حسب العمل المطلوب .

- و بمالهم ايضا يجمعون الاموال لبناء بيت لاحد المعوزين او مراكز ثقافية وترفيهية للشباب واولاد الحي لشدهم عن الانحراف مساجد مدارس مطاعم للفقراء و مشاريع عدة.

نعم انها عادة حميدة يتميز بها ابناء منطقتنا الغالية نقرين موضوع رائع وعادة مميزة وجيدة
اننا ننتضر جديدك اخوك الشريف

عجز لساني عن التعبير يا أصيل دمت وفيا للمنتدى

بارك الله فيكم على الردود القيمة . و اعذروني على الاطالة . لكنني لا و لم و لن أنسى منتدانا الغالي .

[center]جزاك الله خيرا اخي الفاضل

بوركت على المرور الكريم . جعلك الله ذخرا للمنطقة و أهلها و تاريخها .

التعاون صفة حميدة بثها ديننا الحنيف فلا بد منها وخاصة ظاهرة التويزة