تفضل . ادخل و شوف جريدة النصر واش راهي تقول

ضمن المنتخب الجزائري وبصفة أوتوماتيكية تأهله الى الدور الثاني من التصفيات المزدوجة المؤهلة الى "مونديال وكان 2010" حتى قبل "سفرية مونروفيا" في أكتوبر القادم لأن فوز "الخضر" سهرة أول أمس الجمعة على السينغال مكن المنتخب الوطني من ضمان المركز الثاني في ترتيب المجموعة التصفوية الثامنة - في أسوأ الأحوال - وبالتالي حجز ثاني مقعد في المرحلة الختامية من التصفيات بعدما كانت نيجيريا قد اقتطعت أولى تأشيرات التأهل قبل جولتين من انتهاء التصفيات الأولية.
عبور "الخضر" الى المرحلة الثانية تجسد رسميا قبل الأوان بعد الأخذ في الحسبان سلسلة من الحسابات المتعلقة بافرازات باقي الأفواج ولو أن وضعية المنتخب الجزائري في صدارة ترتيب مجموعته سمحت له بتقرير مصيره لأن "الخضر" يعتلون أريكة الريادة برصيد 9 نقاط بفارق نقطة واحدة عن السينغال وغامبيا. ضمان "الخضر" تأهلهم الى المرحلة الثانية ينطلق من مراعاة رزنامة الجولة الختامية لأن السينغال وغامبيا سيلتقيان وجها لوجه في قمة لا تقبل القسمة على اثنين مادام الانهزام فيها يعني الخروج المبكر من التصفيات والفشل في التأهل الى "الكان" لكن نتيجة هذا اللقاء اصبحت لا تهم كثيرا المنتخب الجزائري حتى في حال انهزامه بمونروفيا أمام ليبيريا لأن رصيد 9 نقاط يضمن للكرة الجزائرية المركز الثاني مهما كانت نتيجة "مباراة دكار" على اعتبار أن فارق الأهداف يخدم مصلحة النخبة الوطنية بالمقارنة مع نظيره الغامبي اذا ما انتهت مقابلة السينغال بالتعادل وخسر "كومندوس" سعدان بليبريا... عامل آخر صب في مصلحة "الخضر" وساعدهم على اقتطاع تأشيرة التأهل في الدور الثاني ويتمثل في قرار"الفيفا" الصادر في أواخر شهر جوان الماضي والقاضي بإلغاء نتائج مباريات أصحاب المراتب الثانية في المجموعات التي تضم أربعة منتخبات مع أصحاب المراكز الأخيرة واعتماد بطولات مصغرة لتحديد المنتخبات الثمانية التي ستتأهل الى المرحلة الثانية برفقة متصدري الأفواج لأن هذا النظام الجديد مكن المنتخب الجزائري من حصد 6 نقاط في لقاءات الذهاب والاياب مع كل من السينغال وغامبيا وهو رصيد يكفي لحجز احدى التذاكر الثمانية التي تبقى في المزاد وهذا كله في حال فشل الخضر في العودة بالنقاط الثلاث من مونروفيا وبالتالي احتلالهم المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثانية انطلاقا من هذه المعطيات والحسابات يمكن القول بأن المنتخب الجزائري مد خطوة عملاقة لضمان التأهل الى نهائيات كأس أمم افريقيا المقررة سنة 2010 بأنغولا وذلك بعبوره الى المرحلة الثانية من التصفيات لأن هذه المرحلة ستعرف توزيع المنتخبات المتأهلة على خمسة أفواج يتشكل كل واحد من أربع منتخبات على أن يتأهل أصحاب المراتب الثلاث الأولى في كل مجموعة الى العرس الكروي القاري والمنتخبات التي ستكون الى جانب أنغولا - في حال تأهلها طبعا - ستنتزع "أوتوماتيكيا" تذاكر الترشح الى "الكان" والتنافس بينها سيكون من أجل انتزاع ورقة التأهل الى المونديال.

أخي أبو يوسف لقد قرات المقال مرتين لكن لم أفهمه ، فقررت أن أعود بعد الإفطار إنشاء الله و معي فنجان قهوة وورقة و قلم و أعيد تحليلها لعلي أفهمها...
مجرد مداعبة كلامية فقط ، نتمنى كل التوفيق إن شاء الله للمنتخب الوطني