بفوزه على المنتخب السينغالي بثلاثة أهداف لهدفين، يمكن القول أن المنتخب الوطني قد كسب نهائيا ورقة العبور إلى الدور الثاني من الاقصائيات المزدوجة لكأس العالم وأمم إفريقيا، بعد أن رفع رصيده إلى تسع نقاط مقابل ثماني نقاط للمنتخب السينغالي
ففي حال فوز المنتخب الجزائري على ليبيريا في آخر جولة يوم 12 أكتوبر القادم بملعب هذا الأخير، سيرتفع رصيده إلى 12 نقطة، مما يجعل الريادة من نصيبه، حتى وإن فاز المنتخب السينغالي على المنتخب الغامبي، حيث سيتجمد رصيد هذا الأخير عند النقطة الـ.11 وفي حال تعادل الجزائر وفوز السينغال، فالريادة ستصبح من نصيب هذا الأخير، بفارق نقطة واحدة عن منتخبنا الوطني، لكن التأهل سيكون من نصيبنا، حيث سيحل ضمن أحسن المنتخبات الثمانية· نفس الشيء قد يقال في حالة الخسارة أمام المنتخب الليبيري، وهو ما لا نتمناه، فورقة العبور إلى الدور الثاني لن تضيع منا، حيث سيحل الفريق الوطني في الصف الثاني مهما تكن نتائج الجولة الأخيرة، نظرا لالتقاء كل من المنتخبين السينغالي والغامبي، وهو ما سيخدم لا محالة الفريق الجزائري، إذن هنيئا « للخضر » بتأهلهم إلى الدور الثاني ·
وهو الدور الذي سيضمن بنسبة كبيرة ورقة العبور إلى الأدوار النهائية لكأس أمم إفريقيا التي تقام في مطلع عام 2010 بأنغولا، باعتبار أن الأندية الثلاثة الأولى من كل مجموعة من المجموعات الأربع التي ستتشكل كل واحدة منها على خمس منتخبات يتأهلون إلى الأدوار النهائية، فيما يتأهل بطل كل مجموعة إلى الأدوار النهائية للمونديال بجنوب إفريقيا·